توقّع رئيس حزب التوحيد العربي وئام وهاب، أمس الأربعاء أن تشهد انتخابات رئاسة الجمهورية في لبنان تطوراً إيجابياً في أيار المقبل، في وقت فجرت فيه عودة المحقق العدلي في قضية انفجار المرفأ طارق البيطار لاستئناف تحقيقاته انقساماً قضائياً حاداً وغير مسبوق. الوزير السابق وهاب والذي يستند في معلوماته غالباً إلى مصادر مهمة بحكم علاقاته المتشعبة خارجياً وداخلياً يشير إلى أنَّ انتخابات رئاسة الجمهورية ستكون في أيار المقبل وربما قبل هذا الموعد، وذلك بحسب التطورات الحاصلة في المنطقة.
ولفت في تصريحاته إلى أنَّ رئيس مجلس النواب نبيه برّي في الدعوة لجلسات الانتخاب يسليهم في الوقت الضائع، موضحاً أنَّ هذا الطاقم السياسي عاجز عن الحكم وعن إدارة نفسه، مشدداً على أنَّ الرئاسة بحاجة إلى وسيط بين الإيراني والسعودي أو بين السعودي والسوري، مؤكداً أنَّ حظوظ كل من قائد الجيش جوزف عون ورئيس تيار المردة سليمان فرنجية في الرئاسة لازالت متساوية.قضائياً، فجرت عودة المحقق العدلي في قضية انفجار مرفأ بيروت طارق بالبيطار لاستئناف تحقيقاته وتقديم إدعاءات وصفت بالمثيرة إنقساماً حاداً في الجسم القضائي اللبناني، إذ تلاحقت المواقف التي ضجت بها المواقع القضائية في قصر العدل. بعد إدعاء البيطار على القضاة عويدات وخوري وشواح ومعلوف، في حين أعلن قضاة النيابة العامة التمييزية انهم أجمعوا على اعتبار قرارات البيطار وكأنها منعدمة الوجود، وأن النيابة العامة التمييزية ستعمّم على الأجهزة الأمنية عبر برقيات عدم تنفيذ التبليغات وإخلاءات السبيل الصادرة عن البيطار على اعتبار أنها غير قانونية.
في غضون ذلك، مازال الدولار يسجل أرقاماً قياسية في السوق اللبنانية مما أصاب السوق بالإرباك وتسبب بموجة غلاء فاحش إذ تراوح سعر صرف الدولار في السوق الموازية صباح الاربعاء بين 55700 ليرة لبنانية للشراء و55900 ليرة لبنانية للبيع مقابل الدولار الواحد. هذا ويستمر سعر صرف الدولار بالارتفاع المجنون بخطى متصاعدة نحو الـ56 ألف ليرة.
المصدر : وكالة الانباء العراقية.