أكدت معاون رئيس أركان هيئة الحشد الشعبي لشؤون العمليات ياسر العيساوي ، اليوم الثلاثاء، أن إحياء ذكرى استشهاد قادة النصر هذا العام اتسع للعديد من الفعاليات الشعبية والعشائرية، وفيما لفت إلى أنها ستستمر لسبعة أيام مقبلة، أكد الاستمرار بملاحقة من ارتكبوا الجريمة وفقاً للقانون.
وقال العيساوي لوكالة الأنباء العراقية (واع) إن “جريمة اغتيال قادة النصر ضربت عرض الحائط كل القوانين والمواثيق الدولية والإنسانية والاتفاقات المبرمة مع الحكومة العراقية “.
وأضاف، أن “القائدين الشهيدين أبو مهدي المهندس وقاسم سليماني كانا نبراساً يضيء للمقاتلين دربهم في مقارعة الإرهاب واستطاعوا توحيد كل الصفوف الأمنية والعسكرية على الأرض وتدريب وتهيئة المتطوعين الذين لبوا نداء المرجعية في الجهاد الكفائي وأول ثمار ذلك كان سريعاً وتمثل بفتح طريق سامراء – بغداد وتحرير آمرلي”.
وتابع أن “العراقيين استذكروا المناسبة بمختلف توجهاتهم وهنالك تواجد غفير في المحافل الشعبية والدينية لإحياء ذكرى استشهادهم ورفضاً للجريمة التي ارتكبتها الإدارة الأميركية السابقة ومستمرون بملاحقة من اشترك بالجريمة وتعاون على تنفيذها وفق القانون ولإحقاق العدالة”.
وأكد أن “الفعاليات التأبينية والاستذكارية عمت جميع أنحاء العراق ومن بينها المدن المحررة ونتوقع أن تتواصل هذه الفعاليات لـ (7 )أيام مقبلة، وهي لم تتوقف عن حدود المساجد والحسينيات بل اتسعت للعشائر وجميع الجماهير وطلبة الجامعات والمدارس”.
المصدر : وكالة الأنباء العراقية