حدّدت وزارة الإعمار والإسكان والبلديات والأشغال العامة، اليوم السبت، موعد إنجاز طريق الدورة – يوسفية ودخوله الخدمة، وفيما فصلت المشروع الحلقي الرابع للعاصمة بغداد، أشارت إلى أن شركات استشارية عالمية ستعدّ دراسات وتصاميم المشروع.
وقال مدير عام دائرة الطرق والجسور، أحد تشكيلات وزارة الإعمار والإسكان، حسين جاسم كاظم، لوكالة الأنباء العراقية (واع): إن “بغداد تشهد اختناقات مرورية، وبحكم مسؤوليات الدائرة التي تقع خارج حدود أمانة بغداد، تحاول أن تخفف من وطأة هذه الاختناقات”، لافتاً إلى “الوصول لمراحل متقدمة في طريق الدورة – يوسفية، والذي سيدخل الخدمة خلال شهر”.
وأضاف كاظم أن “الطريق سيكون حلاً جذرياً لمشكلة الزحامات في المدخل الجنوبي، إضافة إلى مداخل بغداد الأخرى في بسماية ومنطقة الحسينية الذي وصلت نسبة إنجازه 50 بالمئة مع مجسراتهن وطرقهن الرئيسة، فضلاً عن التوسعة مع جسور المشاة والتأثيث الكامل”، مؤكداً أن “هذه المداخل والمجسرات ستشكل أيضاً حلاً للمناطق التي تمر بها”.
ولفت إلى أن “الحل الجذري للاختناقات يتلخص بإنشاء الحلقي الرابع في مدينة بغداد، والذي عملت عليه الدائرة أيضاً رغم أنه ليس من مسؤوليتها، لكن حرصاً منها على تقديم الخدمات الأفضل للمواطنين وتسخير كل إمكانياتها من أجل العاصمة بغداد تم العمل عليه”.
وتابع: “دخلنا مؤخراً بتعاقد لائتلاف شركات استشارية عالمية لإعداد الدراسات والتصاميم للحلقي الرابع للعاصمة بغداد، والذي يعتبر الحل النهائي لمشكلة الاختناقات كونه يمر بجميع مناطق العاصمة”، مبيناً أن “الطريق عرضه 4 ممرات وفي كل مسار فيه ممر للباص السريع كون بغداد تفتقر للنقل العام وفيه محطات استراحة ومحطات أوزان وساحات للتبادل التجاري”.
وأشار إلى أن “هذا الطريق سيسهم بمنع دخول أي شاحنة إلى بغداد، وسيساعد بشكل كبير في فك الاختناقات، كونه يضم أكثر من 18 تقاطع مجسر، وطوله يصل تقريباً الى 94 – 96 كيلومتراً”، خاتماً بالقول: “باشرنا بالمسوحات وهي المرحلة الأولى، ونتأمل ضمن المنهاج الحكومي الذي يهتم جداً بهذا الأمر، أن نشهد مرحلة التنفيذ في سنة 2023 بعد توفير المبالغ المطلوبه له”.
المصدر : وكالة الانباء العراقية