كشفت الدكتورة إيرينا زافالكو، الخبيرة الروسية في علم النوم وعلاج الأرق، طبيعة شلل النوم.
وتشير الخبيرة، في مقابلة مع صحيفة “إزفيستيا”، إلى أن شلل النوم، يشبه المشي أثناء النوم، أي هو حالة من الأرق- حالة انتقال غير مكتمل من النوم إلى اليقظة. والمشي أثناء النوم هو بين نوم عميق بطيء واليقظة. وشلل النوم هو بين مرحلة النوم التي نرى فيها الأحلام واليقظة.
وتقول، “في حالة شلل النوم، يكون الشخص تقريبا مستيقظا تماما، ولكن آلية استرخاء العضلات تكون مستمرة، ما يمنعه من التحرك. هذه الآلية مهمة في حالة رؤية الأحلام، لأنها تمنعنا من تحقيق ما نراه في الحلم، ولكنها من جانب آخر تخيف الناس عند الاستيقاظ”.
وتضيف موضحة، بالإضافة إلى عدم القدرة على الحركة في حالة شلل النوم، يشعر الكثيرون بوجود شخص ما في الغرفة، ما يخيفهم أكثر. لذلك، إذا كان الشخص لا يتذكر عادة السير أثناء النوم، فإن شلل النوم هو أمر مزعج وحالة مخيفة في كثير من الأحيان.
وتقول: “شلل النوم غير قابل للعلاج بالأدوية، وهي حالة يتحملها الشخص بسهولة، وعادة تنخفض مدتها كثيرا عندما يتعرف الشخص على طبيعتها، وانها لا تشكل خطورة على صحته وليست علامة على أنه فقد عقله”.
وتقول، “في حالة شلل النوم، يكون الشخص تقريبا مستيقظا تماما، ولكن آلية استرخاء العضلات تكون مستمرة، ما يمنعه من التحرك. هذه الآلية مهمة في حالة رؤية الأحلام، لأنها تمنعنا من تحقيق ما نراه في الحلم، ولكنها من جانب آخر تخيف الناس عند الاستيقاظ”.
وتضيف موضحة، بالإضافة إلى عدم القدرة على الحركة في حالة شلل النوم، يشعر الكثيرون بوجود شخص ما في الغرفة، ما يخيفهم أكثر. لذلك، إذا كان الشخص لا يتذكر عادة السير أثناء النوم، فإن شلل النوم هو أمر مزعج وحالة مخيفة في كثير من الأحيان.
وتقول: “شلل النوم غير قابل للعلاج بالأدوية، وهي حالة يتحملها الشخص بسهولة، وعادة تنخفض مدتها كثيرا عندما يتعرف الشخص على طبيعتها، وانها لا تشكل خطورة على صحته وليست علامة على أنه فقد عقله”.
المصدر: صحيفة “إزفيستيا”