التعادل أمام الإكوادور ينشر التفاؤل بين الأوساط الرياضية

أبدى عدد من المعنيين بالشأن الرياضي ارتياحهم بعد النتيجة التي خرج بها منتخبنا الوطني امام نظيره الكوادوري والتي انتهت بالتعادل من دون اهداف في المباراة الودية التي جمعتهما على ملعب سيفيتاس ميتروبوليتانو معقل فريق اتلتيكو مدريد في اسبانيا في اطار تحضير الفريقين للاستحقاقات القريبة المقبلة.
وقال المدرب مظفر جبار لوكالة الأنباء العراقية (واع)، اليوم الأحد، إن منتخبنا أدى أسلوباً دفاعياً مميرزاً على الرغم من كونه منتخب جديد وأعمار لاعبيه صغيرة مثل زيد تحسين الذي يعد هذا اللقاء الأول له أمام مثل هكذا فريق وكذلك اللاعب الاي فاضل.
واضاف جبار، أن المباراة شهدت حالة من الثقة لدى اللاعبين ما أدى الى التقليل من الأخطاء، والاتحامات بين اللاعب العراقي واللاعب الاكوادوري كانت طيبة وهذا جيد للاعبين العراقيين، ولكن يبقى ان يترجم الأداء بشكل افضل من الناحية الهجومية في المستقبل وهذا يعتمد على الخطط ونوعها التي يستخدمها المدرب الاسباني.
من جانبه أكد المدرب الكروي حسن كمال لـ (واع)، أن هنالك تطوراً ملحوظاً للاعبي منتخبنا الوطني بالاداء ومعالجة الاخطاء التي حدثت في المباراة السابقة امام المكسيك، مبيناً، أن  الجهاز الفني لأسوُد الرافدين بقيادة المدرب راضي شنيشل عمل بتوازن داخل الملعب لكسب أكبر فائدة من هذه المباراة التاريخية.
وأوضح كمال، أن ما كان ملفتاً للأنظار هو حارس منتخبنا الوطني جلال حسن وما قدمه داخل الملعب من مستوى مهاري محترف يعكس كمية الخبرة الذي يمتلكها في مركز لعبه.
 فيما عبر مدير المكتب الإعلامي لنادي الشرطة الرياضي حسين الخرسان عن تفاؤله بالمنتخب الوطني ، واصفاً النتيجة بالعادلة رغم الفارق الشاسع بين الفريقين.
وقال الخرساني لـ(واع)، إن منتخبنا حقق الفائدة المرجوة من مواجهة الاكوادور، منها كسر حاجز الخوف لدى اللاعب المحلي، بدليل هنالك فارق شاسع مابين المباراة الأولى والثانية، مبيناً، أن الصورة أصبحت واضحة أمام الكادر الفني الإسباني على أرض الواقع عن اللاعبين الذين تم استدعاؤهم للمنتخب وتم اشراكهم في المباراة وبأوقات متفاوتة، بالإضافة إلى ما سيتابعه كأساس من مباريات الدوري لاختيار اللاعبين .
وتابع الخرسان: اليوم روحية الفريق بدت مختلفة والتنظيم الدفاعي كان مميزاً، خصوصا البصمة الكبيرة للحارس جلال حسن خلال المبارتين رغم الخسارة في المباراة الاولى وتعادلنا في الثانية والأهم من ذلك هو أن المنتخب بدأ بمرحلة انتقالية مبكرة وسنجني ثمارها مبكراً، ويجب العمل بجد لتثبيت هذه المرحلة الانتقالية لاسيما أنه بانتظار مباراة ثالثة أمام كوستريكا لذلك فإن فوائد هذه المباريات ستكون كبيرة.

 

المصدر : وكالة الانباء العراقية.