كشفت وزارة الإعمار والإسكان المنضوية بفريق الجهد الخدمي، اليوم الأربعاء، عن مهامه الجديدة في بعض المناطق المحرومة، وفيما بينت أن الحملة غير محددة بوقت، أكدت عدم امكانية إدخال القطاع الخاص.
وقال مدير عام الطرق والجسور في الوزارة حسين جاسم كاظم لوكالة الأنباء العراقية (واع)، إنَّ الفريق الخدمي الذي شكل بقرار من مجلس الوزراء يهدف لرفع مستوى الخدمات، حيث يتم استهداف المناطق المحرومة في جميع المحافظات، وكانت البداية في بغداد من داخل مناطق حدود العاصمة ومناطق الأطراف أيضاً، مبيناً، أنَّ الهدف من تشكيل الفريق هو رفع مستوى الخدمات باستهداف هذه المناطق التي عانت منذ مدَّة طويلة من الإهمال وكذلك نقص الخدمات بسبب عدم وجود جهات مختصة.
واضاف أن هذه المناطق تقع خارج مسؤوليات بعض الدوائر مثل امانة بغداد والبلديات فيما يتعلق بالاقضية والنواحي، حيث تمت المباشرة بالعمل في بغداد بعد انتخاب المناطق في الكرخ والرصافة”، مشيراً الى أن “العمل يتضمن تأهيل الطرق ورفع مستوى الخدمات في ما يتعلق بباقي القطاعات كالكهرباء والمدارس وغيرها.
وتابع انه تم رصد ميزانية لهذا الفريق، موضحاً، أنَّ الحملة ليست لها علاقة بإزالة الدور العشوائية، مبيناً، أنَّ هناك جهداً مختلفاً بدءاً بالحشد الشعبي ووزارة الإعمار والإسكان ومحافظة بغداد والأمر يمتد الى دوائر الكهرباء والنفط والدوائر الأخرى.
وتابع، أنَّ العمل مستمر من خلال هذا الفريق ومهامه متعددة، أبرزها الدخول في الجهد الذاتي لهذه المناطق المحرومة، لافتاً الى أنَّ هناك مهامَّ أخرى للفريق وهي متابعة المشاريع المتلكئة المتأخر دخولها الخدمة، واقتراح مشاريع لغرض رفع مستوى الخدمات.
وأكد، أنَّ الجهد ليس محدداً بوقت، بل هو ضمن البرنامج الحكومي ويمتد بامتداد عمر الحكومة، لافتاً الى أنَّ بعض الاعمال تستمر بأيام العطل أيضاً.
وبشأن إمكانية إشراك القطاع الخاص، ذكرَ، أنه لا يمكن إشراك القطاع الخاص بالحملة؛ كون ذلك يدخلنا في باب الاستثمار وهذا بعيد عن مشروعنا لتقديم الخدمات.
المصدر : وكالة الانباء العراقية.