كشفت وزارة النفط، اليوم الثلاثاء، عن مشروع استراتيجي يسهم بزيادة الاحتياطيات النفطية والغازية، فيما أعلنت عن خطة خمسية تضم عشرات المشاريع.
وقال مدير شركة الاستكشافات النفطية ، علي جاسم حمود، لوكالة الأنباء العراقية (واع)، إن “الشركة لديها مشروع استراتيجي وهو الحفر الاستكشافي الذي سيسهم في زيادة الاحتياطي النفطي وتعويض المستنزف وتأكيد وجود الهيدروكربون في مختلف الحقول النفطية“.
وأضاف حمود، أن “عمليات الحفر الاستكشافي ستسهم بشكل كبير في زيادة الاحتياطي النفطي سواء في مجال النفط أو الغاز، وسيشمل مختلف الحقول الحدودية مع إيران والكويت وسوريا والسعودية“.
ولفت إلى أن “مشروع الحفر الاستكشافي يصطدم بالتخصيصات المالية الكافية لتنفيذه، خصوصاً في الحقول الحدودية المشتركة”، مبيناً أن “التخصيصات والموازنات السنوية المخصصة للشركة لا تختلف عن مثيلاتها من الشركات الاستخراجية التي تشكل عقبة أمام تنفيذ مشاريعها“.
وعن المشاريع المستقبلية، أشار حمود إلى أن “هناك مشروعاً قيد النقاش مع شركة توتال الفرنسية لتطوير حقل ارطاوي، وهو في طور النقاشات الأولية، إضافة إلى وجود تعاون مع شركة سينونك الصينية بعد توقيع اتفاقية معها خلال الفترة الماضية، لإجراء عمليات المسح من الجزء البري في رقعة الخليج العربي“.
وتابع: “نحن جادون في تنفيذ هذه الاتفاقيات مع شركة نفط البصرة والدوائر المعنية المتمثلة بالمركز الإقليمي والبيئة في محافظة البصرة“.
وأوضح، أن “الشركة لديها خطط سنوية وفق برامج تتم بموافقة الشركات الاستخراجية، حيث لديها خطة خمسية تضم عشرات من المشاريع، لكن التنفيذ يتوقف على التخصيصات المالية، إضافة إلى الحفر الاستكشافي الذي يعد الركيزة الأساسية لزيادة الاحتياطي النفطي وتأكيد وجود الهيدروكربون في مختلف الحقول النفطية“.
المصدر : وكالة الانباء العراقية