يعاني الكثير من الناس مشكلات مختلفة في البشرة تؤثر على صحتها وحيويتها، فيما أكد باحثون أن الظواهر الجوية المتطرفة، سواء كانت الحارة أو الباردة، لها تأثير سلبي كبير على أمراض الجلد.
تقلبات الطقس والآثار المترتبة عليه من فيضانات وأمطار وجفاف، تنعكس سلبا على صحة الجلد، هذا ما يؤكده خبراء الأمراض الجلدية من جامعة فاندربيلت الأميركية، إذ يرون أن آثار الطقس والظواهر الجوية الأخرى، تسبب مشكلات عديدة في الجلد، كما أنها تزيد من خطر التعرض لأمراض جلدية معدية.
وفي مراجعتهم أكثر من 200 بحث طبي، وجد الباحثون أن تغيّر المناخ، يؤدي بالفعل إلى أمراض جلدية، تظهر بشكل خاص لدى كبار السن، أو الأشخاص الذين يعيشون في مناطق فقيرة ومهملة من حيث الرعاية الصحية.
ويرتكز الباحثون على تأثير الفيضانات التي تعرّضت لها مناطق مختلفة من العالم، حيث ساهمت المياه الراكدة والملوثة، إضافة للحرارة والرطوبة، بالإصابة بمشكلة التهاب الجلد التأتبي أو الإكزيما، وحَبّ الشباب، والفطريات الجلدية.
وبحسب اختصاصي الأمراض الجلدية والتجميل الدكتور محسن قلعه جي، فإن الجلد يتأثر بالعوامل الخارجية بدرجة بسيطة مثل حالات الجفاف والتقشر، وقد يتطور الأمر لإصابات فطرية والتهابات.
وأكد قلعه جي أن المياه التي تكون ملوثة يكون لها تأثير كبير على الجلد، إذ قد تتسبب بإضعاف المناعة، فضلا عن الحساسية، والإصابات البكتيرية.
ونصح أخصائي الأمراض الجلدية باعتماد المرطبات وواقيات الشمس والفيتامينات الداعمة للبشرة في فصل الصيف، بينما يتم التركيز على المغذيات الدهنية في الشتاء والمقشرات ومؤخرات الشيخوخة.
المصدر : وكالة الانباء العراقية