دفعت مجموعة عوامل وأسباب، العراقيين إلى شراء عقارات في دول الجوار لاسيما تركيا والأردن، في وقت سجلت فيه أرقام شراء العراقيين للعقارات في بعض تلك الدول تراجعاً بعد أن بلغت مراتب متقدمة في أوقات سابقة.
وقال رئيس قسم العلوم المالية والمصرفية في الجامعة المستنصرية، أحمد الحسيني، لوكالة الأنباء العراقية (واع)، إن هناك مجموعة من الأسباب تدفع بالمواطنين العراقيين لشراء عقارات أو وحدات سكنية في عدد من دول الجوار أبرزها الأردن وتركيا.
وأضاف الحسيني، أن توسع رقعة شراء العقارات من قبل العراقيين في الخارج يعود إلى أن معظم العراقيين الذين اشتروا عقارات في دول الجوار استغلوا فرق الأسعار المتفاوتة للعقار أو للحصول على إقامة أو جنسية تلك الدولة، كما هو الحال في تركيا التي أعلنت أن من يودع أموالاً أو يشتري عقاراً بمئة ألف دولار يمنح الجنسية التركية، وبالتالي دفع هذا لتصدر العراقيين قوائم الشراة الأجانب في تلك الدول، فضلاً عن أسعار العقارات داخل المدن العراقية أكثر منها في دول الجوار.
وأظهرت أحدث البيانات الصادرة عن دائرة الأراضي والمساحة الأردنية، أن العراقيين تصدروا قائمة المشترين الأجانب باستثمارات بلغت 88.8 مليون دينار أردني (125.11 مليون دولار).
فيما أعلنت هيئة الإحصاء التركية أن العراقيين جاؤوا بالمرتبة الثالثة كأكثر الشعوب شراء للعقارات في تركيا خلال شهر أيلول الماضي.
ولفت الحسيني، إلى أنه من الأسباب الأخرى هو عامل الاستقرار الأمني ،الاقتصادي والبعد عن العراق فضلاً عن تشابه الطبائع الانسانية بين البلدين.
المصدر : وكالة الانباء العراقية.