أعلنت رابطة المصارف الخاصة، اليوم الأربعاء، أن إعادة أسعار الدولار سيؤثر سلبيا في الاقتصاد، مشيرة الى أن التراجع الطفيف بالصرف لن يخفض أسعار المواد في الأسواق.
وقال المستشار الاقتصادي والمصرفي في الرابطة، سمير النصيري، لوكالة الأنباء العراقية (واع)، إن التراجع الحالي القليل لأسعار صرف الدولار يعد نوعاً من أنواع الإرباك الذي يمارسه المضاربون في سوق تداول العملة، من خلال استغلال الشائعات لتحقيق مصالح ضيقة.
وأضاف النصيري، أن هذا التراجع يربك استقرار السوق الذي يدعمه البنك المركزي، لان عملية رفع قيمة العملة المحلية، سوف لا تؤدي الى تخفيض الاسعار بنسبة كبيرة، لأن المبدأ الاقتصادي يؤكد (مرونة الأسعار في الارتفاع محدودة في الانخفاض).
وأكد أن عملية التغيير والعودة للسعر السابق لقيمة الدولار مقابل الدينار العراقي، ستؤدي الى تكاليف باهظة يتحملها الاقتصاد، أضافة إلى اضرار كارثية سيتحملها المواطن بسبب المشاكل التي ستحدث في التعاملات التجارية والمالية الداخلية فيما بينهم، فضلاً عن مشاكل مالية واقتصادية ستشكل ضغوطاً على العلاقات البينية مع دول العالم.
وأكد البنك المركزي العراقي، في وقت سابق، على عدم وجود أية نوايا لتغيير سعر الصرف، ودعا المواطنين وأصحاب المصالح كافة الى المحافظة على قيمة أموالهم والابتعاد عما يُشاع في وسائل الإعلام.
المصدر : وكالة الانباء العراقية.