أوضحت قائمقامية الرمادي في محافظة الانبار، اليوم الاثنين، أسباب تأخر إنجاز احد ابرز شوارع المدينة الرئيسية، فيما أكدت أن الحكومة المحلية حققت نسبة إنجاز 100% للمشاريع الموكلة اليها.
وقال قائمقام المدينة ابراهيم العوسج، لوكالة الانباء العراقية (واع)، إن “أهم المشاكل التي تواجهنا هي المشاريع المركزية التي تأتي من الوزارات، حيث إن أغلب هذه المشاريع متأخرة في عملية الانجاز والنوعية”، مشدداً على “أهمية أن تكون هنالك رقابة حقيقية على مشاريع الوزارات”.
وأضاف أن “الحكومات المحلية لا تمتلك السلطة او القرار وصلاحية المراقبة أو فرض أي رأي من ناحية النوعية على مشاريع الوزارات”.
وأوضح أن “مشروع تأهيل شارع 17 الذي يقع وسط الرمادي من مشاريع الوزارات، وهو يعد من المشاكل الرئيسية التي توجهنا، حيث ان هناك تأخيرا واضحا من قبل الشركة المنفذة، فضلاً عن وجود تعارض ما بين الخدمات والبنى التحتية الموجودة في هذا الشارع”، مبيناً أن “تأخر إعادة تأهيل الشارع جاء بسبب التعارضات”.
وأشار إلى “التوصل للاتفاق على انهاء بعض التعارضات التي تقف عائقا أمام تأهيل شارع 17، وهو مشروع المجاري، حيث تم عقد اجتماع مع الشركة المنفذة لمشروع المجاري، ولكن لغاية الان لا توجد استجابة”.
وأكد أن “الشركة المنفذة لتأهيل شارع 17 استلمت جزءا كبيرا من مستحقاتها المالية، ولكنها ما زالت مماطلة في موضوع معالجة التعارضات الموجودة”.
وتابع أن “هنالك اموالاً مخصصة للتعارضات الا ان الشركة لم تقم بصرفها، رغم تخصيص مبلغ ٣ مليارات دينار، وأخفقت بعملها في مدة الانجاز ما تسبب بضرر كبير للمواطنين، وعرقلة حركة التنقل كون الشارع رئيسيا وحيويا وله اهمية كبيرة”.
ودعا العوسج، “وزارة البلديات والوزارات الأخرى إلى انهاء فكرة احالة المشاريع العملاقة التي تخصص من قبلهم، وتحويلها للحكومات المحلية، لوجود لجان رقابية يسمح لها بالتدخل او الاشراف على تنفيذ المشاريع”، موضحا ان “حكومة الانبار حققت نجاحا كبيرا بنسبة مئة بالمئة في ادارة وانجاز المشاريع التي نفذت عن طريقها”.
المصدر : وكالة الانباء العراقية