أطلقت غواصتان نوويتان تابعتان لأسطول المحيط الهادئ الروسي نوعين من الصواريخ من مسافة تزيد عن 400 كيلومتر على أهداف تمثل سفنا حربية لعدو افتراضي.
وفي التفاصيل، في إطار مهمة القطب الشمالي المتكاملة “Ymka-2022“، أطلقت الغواصتان النوويتان الروسيتان “أومسك” و “نوفوسيبيرسك” المزودتين بصواريخ كروز والتابعتين لأسطول المحيط الهادئ، صواريخ مجنحة مضادة للسفن من طرازي “غرانيت” و”أونيكس” من بحر تشوكشي، وضربت الصواريخ في الوقت المحدد هدفًا بحريا معقدا، يمثل مفرزة من السفن الحربية لعدو وهمي، كان على مسافة تزيد عن أربعمائة كيلومتر.
ولتنفيذ عملية الإطلاق الصاروخي، ابحرت الغواصة النووية “نوفوسيبيرسك” تحت الجليد وظهرت على السطح في منطقة محددة في مياه طريق بحر الشمال، حيث جرى استخدام الأسلحة الصاروخية.
وجنبا إلى جنب مع الغواصات النووية على خطوط العرض العالية من ساحل شبه جزيرة تشوكوتكا، تم إطلاق الصاروخ المجنح “أونيكس” بواسطة نظام الصواريخ الساحلي “باستيون”، وأصاب الصاروخ هدفا بحريا على مسافة 300 كيلومتر.
وقاد القائد العام للبحرية الروسية، الأدميرال نيكولاي إيفمينوف، نشاطات قوات أسطول المحيط الهادئ من ظهر سفينة القيادة “مارشال كريلوف”.
وتقوم القيادة الرئيسة للبحرية، تحت قيادة القائد العام للبحرية، وفقًا لتعليمات رئيس الاتحاد الروسي بتنفيذ المهمة الاستكشافية الشاملة في القطب الشمالي “أومكا -2022” في القطاع الشرقي من القطب الشمالي، وذلك تنفيذا لأحكام العقيدة البحرية للاتحاد الروسي التي وافق عليها رئيس الاتحاد الروسي في 31 يوليو 2022، بشأن حماية وضمان المصالح الوطنية للاتحاد الروسي في المحيط العالمي والقيام بأنشطة الدولة البحرية وفقا لأساسيات سياسة الدولة للاتحاد الروسي في مجال الأنشطة البحرية للفترة حتى عام 2030، وفقًا لتعليمات رئيس الاتحاد الروسي، القيادة العليا للبحرية بقيادة القائد- يقوم القائد العام للبحرية في القطاع الشرقي من القطب الشمالي بإجراء بعثة القطب الشمالي المتكاملة “أومكا – 2022”.
وتشارك في هذه البعثة القيادة الرئيسة للبحرية، وقوات وأسلحة أسطول المحيط الهادئ، والجمعية الجغرافية الروسية، والمنظمات والشركات التابعة للمجمع الصناعي العسكري، إضافة إلى منظمات بحثية.
المصدر: روسيا اليوم