تذبذبت أسعار النفط مع بحث المستثمرين مخاوف الطلب العالمي، مقابل رياح خلفية من ضعف الدولار، قبل تقرير التضخم الأميركي الذي سيشكل سياسة بنك الاحتياطي الفيدرالي والرغبة في المخاطرة.
وتم تداول العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأميركي عند 88 دولارا للبرميل في جلسة متقلبة أعقبت ارتفاعا لمدة ثلاثة أيام بنحو 7٪ مع انخفاض العملة الأميركية، بينما يتم تداول برنت قرب 95 دولارا.
وقد خفض بنك مورغان ستانلي توقعاته لسعر برنت لهذا الربع والربع التالي، وفقا لملاحظة، بعد تحرك مماثل من قبل UBS Group في وقت سابق من هذا الأسبوع.
ووصل النفط الخام إلى أدنى مستوى له منذ كانون الاول في وقت سابق من هذا الشهر، مع قلق المستثمرين بشأن الاستهلاك العالمي، بما في ذلك في الصين أكبر مستورد، حيث تفرض السلطات قيودا صارمة لمكافحة فيروس كورونا، مع ذلك، بعد أن سجل مستوى قياسيا الأسبوع الماضي، تراجع الدولار، مما جعل السلع المقومة به أرخص للمشترين في الخارج.
وستفصل بيانات التضخم الأميركية المقرر صدورها في وقت لاحق اليوم الثلاثاء، ضغوط الأسعار في آب، ويتوقع الاقتصاديون انخفاضا في الأرقام الرئيسية على أساس سنوي، وذلك جزئيا بسبب انخفاض سعر البنزين، على الرغم من ذلك، لا يزال التجار يتوقعون ارتفاعا كبيرا آخر في سعر الفائدة من بنك الاحتياطي الفيدرالي الأسبوع المقبل.
وسيحصل تجار النفط الخام على نظرة ثاقبة مهمة في وقت لاحق اليوم الثلاثاء، حول توقعات السوق على المدى القريب، عندما تصدر منظمة البلدان المصدرة للنفط (أوبك) تحليلها الشهري، وقد أعلنت مجموعة المنتجين وحلفاؤها، بما في ذلك روسيا، عن خفض إمدادات رمزي في اجتماعهم الأسبوع الماضي.
المصدر: العربية