أعلنت الهيئة العراقيَّة للسيطرة على المصادر المُشِعَّة، اليوم الخميس، مميزات الطاقة الشمسية، وفيما أشارت إلى أنها ستضيف 7000 ميغاواط بواقع 28% للشبكة الوطنية، حددت ثلاثة عوامل تعرقل دخول الطاقة الجديدة إلى العراق.
وقال رئيس الهيئة كمال حسين، لوكالة الأنباء العراقية (واع)، إن “الطاقات المتجددة لا يمكن اعتبارها طاقة بديلة ولكنها طاقة متممة، لأنها تعمل بأوقات محددة، فالطاقة الشمسية تعمل في الساعات الصباحية، وبإمكانها تغطية بعض المطالب لارتفاع الذروة الصباحية”.
وأوضح حسين، أن “الطاقة الشمسية بإمكانها التحمل مع الطاقة الاعتيادية في ساعات الذروة الصباحية، وممكن الاستفادة منها من 5 إلى 6 ساعات وأكبر احتمال هو وصول الاستفادة منها لـ7 ساعات في الصيف، لتساعد الشبكة الوطنية في تغطية ساعات الذروة الصباحية”.
وأضاف، أن “الحاجة الأساسية من الطاقة الكهربائية هي 23 ألف ميغا واط، فالطاقة الشمسية بإمكانها إضافة 7000 ميغا واط للشبكة الوطنية لمدة 5 – 6 ساعات أو لربما 7 ساعات، أي إضافة نحو من 27 إلى 28 بالمئة، وتدخل في وقت الذروة، وتخرج في نهاية اليوم في الساعة الخامسة عصراً، لذلك فهي طاقة دائمة وليست طاقة بديلة”.
وأشار إلى أن “العراق يرغب بإدخال طاقة جديدة وليست متجددة، ولكن هذا لن يتحقق بسبب وجود مشاكل في الوقود ومشاكل في شبكات النقل، فضلاً عن عدم وجود خطة إستراتيجية تغطي من 5 إلى 10 سنوات المقبلة”.
وتابع: “إذا لم تكن هنالك ستراتيجية وطنية سنبقى عند حصول أي مشكلة سنذهب إلى حلها، وهذا غير صحيح، حيث كل دول العالم عندما تعمل فأنها تعمل على النهج الستراتيجي”، لافتاً إلى أن “العراق ليس لديه خطة ستراتيجية واضحة للطاقة، فوزارة الكهرباء مشغولة بمحاولة إصلاح المنظومة الكهربائية من دون الالتفات إلى الستراتيجية الوطنية”.
وذكر، أن “رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي وجَّه قبل أيام الجهات المسؤولة بوضع ستراتيجية للطاقة تمتد للسنوات الخمس المقبلة، للقضاء على مشكلة الطاقة الكهربائية”.
المصدر : وكالة الانباء العراقية