طالب النائب عن حراك الجيل الجديد أوميد محمد، اليوم السبت، رئاسة البرلمان العراقي بالتدخل، لإطلاق سراح النواب الممثلين عن إقليم كردستان الذين اعتقلتهم سلطاته اليوم، وفيما أشار إلى أن هناك المئات من أفراد الشعب اعتقلوا في حملة لتكميم الأفواه، شدد على أن الحراك الشعبي سيستمر حتى تحقيق جميع المطالب.
وقال محمد للعراقية الإخبارية وتابعته وكالة الأنباء العراقية (واع)، إن “ما يجري في إقليم كردستان هو قمع تقوم به سلطات الإقليم وهو موقف مؤسف ومُخجِل وينبغي أن يواجه بالوسائل القانونية”.
وأضاف، “منذ أن قام رئيس الحراك الجديد بإعلان يوم التظاهرات وتأكيده بأنها سلمية للمطالبة بوقف القمع والسرقات والفساد وانعدام الخدمات في الإقليم وتوزيع رواتب الموظفين وبقية الفئات ومستحقاتهم المتأخرة، منذ ذلك الوقت والاعتقالات تنفذ بالجملة في صفوف الشعب والإعلاميين وهو نهج مستمر منذ زمن طويل في الإقليم”.
وتابع، أن “تكميم الأفواه وصل إلى الاعتداء على 7 من نواب الجيل الجديد في البرلمان العراقي واعتقالهم في جميع الأماكن التي تظاهروا فيها بالسليمانية وأربيل وكلار وجمجمال وجميع الأقضية، وهذا أمر مخجل ومن هنا نطالب رئاسة البرلمان العراقي بالتدخل لإطلاق سراح المعتقلين ووقف القمع”.
وأشار إلى أن “مجموعة من قيادات الجيل الجديد حالياً أيضاً رهن الاعتقال ومعهم مئات الناشطين وموجودون في السجون القمعية ولم يطلق سراحهم”.
وحول اعتقاله، أوضح محمد أنه “اعتقالي كنائب وبقية النواب سابقة خطيرة وتجاوز على القوانين العراقية ويعبر عن موقف قمعي لا يوجد له أي مسوغ قانوني وعدم احترام للحصانة التي يمنحها القانون للنواب”.
وأكد أن “الشعب في إقليم كردستان سيواصل تظاهراته الشعبية للمطالبة بحقوقه وإنهاء الفساد وإيقاف الانتهاكات طوال 31 سنة في الإقليم حتى تحقيق جميع مطالبه”.