أعلنت واشنطن أن الأمريكيين يجب أن يكونوا على دراية بالاحتمالات العالية للعنف ضدهم بعد مقتل زعيم عصابات “القاعدة” الإرهابي أيمن الظواهري، وأن يظلوا يقظين عند السفر إلى الخارج.
وقالت وزارة الخارجية الأمريكية في بيان لها إنه “بعد مقتل الظواهري، قد يسعى مؤيدو القاعدة أو المنظمات الإرهابية التابعة لها إلى مهاجمة المنشآت أو الموظفين أو المواطنين الأمريكيين”.
وأضافت: “نظرا لأن الهجمات الإرهابية تحدث غالبا دون سابق إنذار، يتم تشجيع المواطنين الأمريكيين بشدة على الحفاظ على مستوى عال من اليقظة وممارسة الوعي الجيد بالحالة عند السفر إلى الخارج”.
كما أعربت عن قلقها “إزاء استمرار تهديد الهجمات الإرهابية والمظاهرات وغيرها من أعمال العنف ضد الأمريكيين والمصالح الأمريكية في الخارج”.
وأشارت إلى أن “هناك احتمالا أكبر للعنف المعادي لأمريكا بالنظر إلى مقتل أيمن الظواهري في 31 يوليو”.
وأضافت أن “هذه الهجمات قد تستخدم مجموعة واسعة من التكتيكات بما في ذلك العمليات الانتحارية والاغتيالات والخطف والتفجيرات”.
المصدر: “سبوتنيك”