أعلن محافظ بابل علي وعد علاوي، وجود خطط استثمارية للصناعة والسياحة الأثرية في بابل، أعدتها الحكومة المحلية، منها تحويل قصر الرئيس السابق إلى متحف كجزء من متطلبات إدراج بابل على لائحة التراث العالمي في اليونسكو.
مؤكدا”رصد المبلغ للمشروع الذي سيضم الآثار الحلية المستعادة من الخارج إلى العراق”، قائلاً: “بابل حضارة ذات فاعلية ثقافية واضحة، فنياً وتاريخياً وأدبياً وإعلامياً وأكاديمياً، منها مهرجان بابل للثقافات والفنون خلال تشرين الأول المقبل”، لافتاً، “أعدنا سبعة وعشرين مصنعاً في بابل، إلى الخدمة، وهو إنجاز يحسب لوزارة الصناعة ومحافظة بابل.. منها المتوقف منذ سنوات والآخر كان يعمل بفاعلية محدودة، هدفي نقل تجربة المصانع البريطانية إلى بابل” منوهاً: “أعلم أن هناك معوقات وظروفاً متباينة لبريطانيا عن العراق، لكن سوف نعمل جاهدين لتحقيق توأمة بين مصانع بريطانيا وبابل”.
مشيرا إلى أن “العمل يجري بموجب خطتين.. طويلة وقصيرة الأمد.. الاستثمارات كبيرة وشوارع حولية وبناء وحدات سكنية” متابعاً: “واحد وعشرون مشروعاً متوقفاً منذ 2021 أحيلت إلى شركات رصينة سوف تبدأ العمل قريباً، منها مشاريع كهرباء وماء ومدارس وطرق ومستشفيات، وهناك مشروع مجاري بابل الكبير.. في المراحل الأخيرة من إتمامه.. ضمن القرض البريطاني، خارج الموازنة وقانون الأمن الغذائي، أمّنا المبلغ المطلوب من بابل وهو 15 % والباقي على بريطانيا”.
المصدر : جريدة الصباح