حددت مديرية المرور العامة، اليوم الثلاثاء، الأسبقية بالتحكم في السير بالتقاطعات، فيما أوضحت قرارها حول الالتزام بالإشارات الضوئية.
وقال مدير العلاقات والإعلام في المديرية العميد زياد القيسي لوكالة الأنباء العراقية (واع) إن “تفعيل الإشارات الضوئية ليس بالجديد على مديرية المرور العامة، فمنذ تأسيس العمل على الإشارات والعراق يعمل وفق ذلك”، مبيناً أنه “بعد 2003 تم استحداث شوارع وتقاطعات جديدة، كما أن الإشارات المرورية تعمل وفق منظومة الكهرباء التي لم تتوفر في بعض التقاطعات، إضافة الى سرقة بعض هذه الإشارات وتخريب البعض الآخر”.
وأضاف أن “مديرية المرور العامة قامت بالتعاون مع أمانة بغداد كونها المسؤولة عن تأثيث الشوارع والتقاطعات، بإعادة عمل الإشارات الضوئية ونصب جديدة “، مشيراً الى أن “مدير المرور اللواء طارق الربيعي وجه بالعمل وفق نظام الإشارة الضوئية في بغداد والمحافظات”.
وتابع أن “هناك فقرة قانونية تسمى الأسبقيات، حيث إن لرجل المرور التحكم يدوياً بالتقاطعات رغم أن الإشارة الضوئية تعمل والتي تكون مبرمجة وفق وقت معين”، موضحاً أن “رجل المرور أعرف بعمله عندما تحتاج بعض الشوارع الى سير المركبات لتلافي حصول زخم”.
وأشار الى أنه “في بعض التقاطعات نرى أن الإشارة حمراء والسير سالك بسبب تحكم رجل المرور”، مؤكداً أن “مدير المرور شدد على العمل بالإشارة الضوئية وفقاً للفقرة القانونية رقم 25 في قانون المرور، مع تغريم المخالفين بمبلغ 200 ألف دينار”.