أكد مدير المكتب الإعلامي في اللجنة الأولمبية الوطنية العراقية، حسين علي حسين، أن قرار الانسحاب من دورة التضامن الإسلامي في تركيا لم ياتِ جزافاً انما كان قراراً مدروساً بناءً على الاعتداء التركي الذي أودى بحياة العشرات من أبناء العراق من شباب ونساء وأطفال .
وقال حسين في تصريح لوكالة الأنباء العراقية (واع)، اليوم الاثنين، إن” رئيس اللجنة الأولمبية الوطنية العراقية رعد حمودي تباحث مع أعضاء المكتب التنفيذي بعد وقوع الاعتداء بشكل مباشر لدراسة المشهد واتخاذ ما يتناسب مع الموقف، وعقد في الساعات الأولى من صباح أمس الأحد اجتماعاً طارئاً وتم اتخاذ القرار باجماع اعضاء المكتب التنفيذي بالانسحاب من دورة ألعاب التضامن الإسلامي الخامسة التي تنطلق في التاسع من شهر آب المقبل بمدينة قونيا التركية”.
واضاف حسين، أن” اللجنة الاولمبية لا تدعو لتأزيم المواقف ولكن لا يمكن الذهاب الى تركيا في هذا الوضع ونشارك في بطولة يطلق عليها اسم التضامن الاسلامي بينما لا تزال دماء ابنائنا ساخنة حتى هذه اللحظة”.
وتابع حسين : ” هناك تضارب بالآراء فهناك اصوات طالبت بالانسحاب والبعض رفض القرار بحجة معسكرات الاعداد وما الى ذلك “، لافتاً الى أن” هناك اعتداءً على سيادة البلد وهناك حكومة اصدرت بياناً عبر الخارجية وهناك مجلس نواب يمثل الشعب اتخذ جملة من التوصيات؛ لذا فان اللجنة الاولمبية العراقية باعتبارها جزءاً لايتجزأ من منظومة الدولة لا يمكن ان تكون خارج القرار الحكومي وخارج الموقف والمد الشعبي الصاخب وخارج ما طرحه مجلس النواب في جلسته الطارئة لذا فإن اتخاذ القرار الصائب ليس كرد فعل لما يجري انما كان قراراً مدروساً”.
المصدر : وكالة الانباء العراقية