أكد الشيخ أحمد المطيري ، اليوم الجمعة، أن زعيم التيار الصدري السيد مقتدى الصدر يحمل هدفاً هو عدم المهادنة والمواربة.
وقال المطيري في بيان تلقته وكالة الأنباء العراقية (واع): “عنوان يكتب لأدوار أهل البيت (عليهم السلام) فلكلٍ منهم نمط ومنهج اشتهر به في مسيرة حياته، ولكن هدفهم واحد وهو هداية الناس نحو التكامل الإلهي وبناء الإنسان”.
وأضاف: “فقد قرأنا هذا في كتب السيرة ولم نره في حياتنا اليومية، فأراد الله لنا أن نعيش هذا الواقع من خلال حياة السيد الشهيد محمد الصدر وولده مقتدى الصدر ، فلكل منهم دورٌ في توجيه الناس وهداية المجتمع وإصلاحه وصلاحه”.
وتابع المطيري: “ومن أبرز طرق الهداية والتوجيه هو صلاة الجمعة المقدسة، ذلك الهدف الذي ضحى محمد الصدر من أجله بدمه وولديه وصحبه قربانا لله ولدينه،(أنا لستُ مهماً لا بوجهي ولا بيدي ولا بعيني، إنما الشيء المهم هو دينُ الله ومذهبُ أمير المؤمنين سلام الله عليه) إن الهدف الذي حمله السيد مقتدى الصدر – حمل من لا يتعثر ولا يتأثر سائراً نحوه بدليل واضح- هو عدم المهادنة والمواربة، ليكمل ذلك المشوار الرباني وشعاره فيه قول الله تعالى ” إِنْ أُرِيدُ إِلاَّ الْإِصْلاحَ مَا اسْتَطَعْتُ وَما تَوْفِيقِي إِلاَّ بِاللَّهِ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَإِلَيْهِ أُنِيبُ” . آل الصدر عملوا بالأسباب وتركوا التوفيق بيد الله، بحسب استحقاق الناس واستعدادهم للتضحية، نعم تعددت مشاربهم وتوحدت أهدافهم، وكما قيل:( لكلٍ زمانٍ دولةٌ ورجالُ) نعم تعددت أدوارهم وتوحدت أهدافهم بفضل الله وحسن توفيقه ووجود القاعدة المخلصة والواعية”.