أعلن محققو الأمم المتحدة حول انتهاكات حقوق الإنسان في إثيوبيا أنهم تلقوا موافقة من الحكومة للتوجه إلى أديس أبابا، معربين عن أملهم في التمكن من الوصول إلى أماكن أخرى في البلاد.
وشكل مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة لجنة الخبراء الدولية الجديدة هذه في 17 كانون الأول لفترة سنة قابلة للتجديد إذا لزم الأمر.
وعرضت رئيستها المحامية الكينية كاري بيتي مورونغي، أول تقرير فني عن تشكيل البعثة لكنها أبدت من الآن “قلق” اللجنة حيال الانتهاكات لحقوق الإنسان والقانون الإنساني الدولي وحقوق اللاجئين التي “يرتكبها حتى اليوم على ما يبدو مختلف أطراف النزاع في إثيوبيا بدون أي عقاب“.
وقالت أمام مجلس حقوق الإنسان إن “اللجنة تصر على مسؤولية الحكومة الإثيوبية في وضع حد لهذه الانتهاكات على أراضيها وإحالة المسؤولين عنها إلى العدالة”، مضيفة: “نحن قلقون جدا إزاء الفظائع التي لا تزال ترتكب ضد المدنيين لاسيما الأحداث التي أبلغ عنها في منطقة أوروميا. أي عنف ضد المدنيين يغذيه خطاب الحقد والتحريض على العنف الاثني والعنف ضد المرأة، هو مؤشر إنذار مبكر ومقدمة لمزيد من الجرائم البشعة“.
المصدر: وكالة الانباء الفرنسية