أقرتْ الشركة العامة للموانئ جدولاً زمنياً لإزالة وانتشال القطع البحرية الغارقة في المياه الإقليمية وشط العرب والقنوات البحرية، فضلا عن واجهات الأرصفة لتسهيل عملية الإبحار الآمن للسفن والناقلات النفطية .
وقال مدير الشركة فرحان الفرطوسي لـ “الصباح” : إن خطة متكاملة وضعت من قبل الشركة لإزالة ورفع جميع الغوارق في المياه الإقليمية والقنوات الملاحية وشط العرب، إلى جانب واجهات الأرصفة، لغرض تسهيل عملية الإبحار الآمن للسفن والناقلات النفطية الخارجة والداخلة للبلاد، لافتا إلى أن الفرق الهندسية والفنية في الشركة مستمرة بعمليات الكشف وانتشال الغوارق والأهداف في ميناءي خور الزبير والمعقل، وقد تم الكشف عن عدد منها ونقلها إلى مكان مخصص لها، فضلا عن رفع عدد من الركائز الخشبية بواسطة الرافعة حمرين في ميناء المعقل، مؤكدا أن العمل مستمر لرفع جميع الغوارق وفق جداول زمنية معدة لإتمام هذه العملية بشكل علمي وصحيح يؤمن إبحارا آمنا باتجاه موانئ البلاد. وأشار إلى أن القطع الغارقة تعمل على إعاقة الملاحة في شط العرب، فضلا عن تأثيرها في البيئة البحرية والنهرية، لذلك قامت الشركة باطلاق أولى حملاتها لانتشال الغوارق قرب المياه الإقليمية بعد عام 2003، مبينا أن الحملة شملت خور عبد الله و خور الزبير وميناءي أم قصر الشمالي والجنوبي، وقد تم انتشال أغلب الغوارق في تلك المناطق بالاستعانة بالرافعة (أبا ذر) التي تمتلك قدرة 2000 طن.
ونبه الفرطوسي على أن العراق يتميز بامتلاكه الرافعة المذكورة التي لا يوجد مثيل لها في دول منطقة الخليج، مفيدا بأنه تم الاعتماد عليها بانتشال القطع البحرية العملاقة والكبيرة التي تعيق الملاحة في مناطق الإبحار، في حين تم الاعتماد على الرافعة حمرين لانتشال الغوارق ذات الأحجام المتوسطة والصغيرة التي تعيق الخط الملاحي لقناة شط العرب.
المصدر : جريدة الصباح.