تقود كلّ من بغداد وطهران حراكاً إقليمياً لمواجهة ظاهرة العواصف الترابيَّة التي شهدتها المنطقة في الآونة الأخيرة، إذ اتفق وزراء خارجية العراق وإيران مع سوريا والكويت علی عقد مؤتمر إقليمي لمكافحة تلك العواصف، بينما تعهّد وزير الخارجية فؤاد حسين بمفاتحة الجانب السعودي بشأن ذلك.
محلياً، كشفت دائرة الغابات ومكافحة التصحر التابعة لوزارة الزراعة عن إجراءات عملية لتلطيف الأجواء وتقليل درجات الحرارة، وتثبيت التربة وتجهيز المحافظات بملايين الشتلات ذات الأصناف المقاومة للظروف المناخية القاسية.
وذكر مراسل “الصباح” في طهران أنَّ “اتصالات مكثفة جرت بين وزراء خارجية العراق وإيران وسوريا والكويت، لوضع البرامج اللازمة لمعالجة ظاهرة العواصف الرملية التي تضرب دول المنطقة، والتي تسببت بالعديد من الحالات المرضية الخطيرة وتضرّ بالسلامة والصحة العامة”، مشيراً إلى “عزم إيران إرسال وفد فني رفيع المستوی للعراق وسوريا، من أجل بحث إمكانية السيطرة علی هذه العواصف وتبادل وجهات النظر بهذا الشأن”.
وقد وافقت الدول الأربع من حيث المبدأ علی عقد مؤتمر إقليمي تشارك فيه دول المنطقة لدراسة هذه الظاهرة ووضع البرامج الكفيلة بمعالجتها.
المصدر : جريدة الصباح