واصلت أسعار النفط تراجعها مسجلة أكبر انخفاض لها في أكثر من خمسة أسابيع بعد أن خفف الاتحاد الأوروبي عقوباته المقترحة على صادرات الخام الروسية، كما أثرت مخاوف النمو الاقتصادي على المعنويات في جميع الأسواق.
وتراجعت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط إلى نحو 101 دولار للبرميل في التعاملات الآسيوية بعد انخفاضها بنحو 6%.
ومن المقرر أن يلغي الاتحاد الأوروبي الحظر المقترح على السفن المملوكة للاتحاد التي تنقل الخام الروسي بعد اعتراضات من أعضاء من بينهم اليونان، فيما تتواصل المحادثات بشأن الحزمة السادسة من العقوبات، وفقاً لما ذكرته “بلومبرغ”.
من جانبها، شددت البنوك المركزية السياسات النقدية لكبح جماح التضخم الذي أشعلته الحرب الروسية في أوكرانيا، وسيراقب المستثمرون باهتمام قراءة مؤشر أسعار المستهلك الأميركي لشهر ايار يوم الأربعاء.
وفي هذه الأثناء، انخفض مؤشر بلومبرغ للسلع الفورية – الذي يتتبع 23 عقداً للطاقة والمعادن والعقود الآجلة للمحاصيل – بنسبة 4.3% أمس الإثنين، وهو أكبر انخفاض منذ أوائل اذار.
وشهد سوق النفط فترة متقلبة من التداول منذ الغزو الروسي لأوكرانيا في أواخر فبراير، إذ تحركت الولايات المتحدة والمملكة المتحدة بالفعل لحظر واردات النفط الروسي، بينما يسعى الاتحاد الأوروبي للتغلب على اعتراضات المجر على إجراءات مماثلة.
وقال وزير الخارجية المجري بعد المحادثات الأخيرة، إنه تم إحراز بعض التقدم.
كما أدت عودة ظهور فيروس كورونا في الصين إلى زيادة التقلبات، إذ تسببت عمليات الإغلاق في توتر الاقتصاد، في حين حذر رئيس الوزراء الصيني لي كه تشيانغ، من “وضع توظيف معقد وخطير حيث شددت بكين وشنغهاي القيود في محاولة لاحتواء تفشي المرض.
المصدر: العربية نت