أوجزت الهيئة العامة للأنواء الجوية والرصد الزلزالي، اليوم الجمعة، أبرز متطلباتها لديمومة العمل، وفيما أشرت مشكلة تسببت بنقص الكوادر العاملة وإغلاق محطتين للرصد الجوي، أكدت حاجتها لإنشاء محطات جديدة.
وقال مدير إعلام الهيئة، عامر الجابري، لوكالة الأنباء العراقية (واع): إن “هيئة الأنواء الجوية تحتاج إلى تخصيص مالي كونها دائرة علمية بحتة ،وهناك اعتماد كبير على عملها من ناحية وضع الأنواء الجوية وحركة الطيران والملاحة وغيرها”، لافتاً إلى أن “الدولة تجني دخلاً مالياً قوياً عن طريق عبور الطائرات عبر الأجواء العراقية (الترانزيت) وبالتالي فهناك حاجة إلى رادارات والكثير من المستلزمات”.
وأضاف الجابري، أن “وزير النقل يسعى بكل جهده لحل تلك المسألة ،وهنالك بعض الاحتياجات التي يقوم بتوفيرها ،لكن البعض الآخر منها يكون خارج صلاحياته ويعتمد على الموازنة المالية وتخصيصات وزارة المالية”.
ولفت إلى أن “هناك تقدماً ملموساً في تطور الأرصاد الجوية في دول الجوار من أجهزة وتخصيصات مالية للأنواء ،لكن ما تعمل على وفقه الهيئة في العراق هو الممكن والمتاح “، مؤكداً أن “الكوادر العاملة في الهيئة هي كفاءات عراقية ،ولديها خبرة مكنت من استمرار العمل وبشكل جيد”.
وأشار إلى أن “الهيئة تحتاج إلى إنشاء محطات جديدة خاصة بالرصد الجوي، وكانت هنالك زيارة لمدير عام الأنواء الجوية إلى محافظة الأنبار ،وجرى لقاء بينه وبين النائب الأول لمحافظ الأنبار ،وكان من ضمن الخطة والمقترحات المقدمة من قبل الهيئة هي زيادة المحطات الإنوائية ،لأن مساحة الأنبار كبيرة ،وتحتاج الى أكثر من محطة”.
ونوه إلى أن “الكثير من المحطات فقدت بسبب أحداث الإرهاب التي شهدتها المدن عام 2014، وبالتالي فهناك حاجة إلى تغطية أكثر للمساحات”، منبهاً بأن “الهيئة تفتقر إلى الكوادر العاملة لاسيما بعد إحالة بعض المواليد على التقاعد دون تعويضها ببدائل”.
وأوضح أن “ذلك الأمر تسبب بوجود فراغ كبير في مجال العمل ،وقد تم إغلاق محطتين في المنطقة الشمالية بسبب نقص الكوادر وتغطية المساحات المتواجدة فيها من خلال المحطات القريبة منها”.
المصدر : وكالة الانباء العراقية