أكدت وزارة الصحة، اليوم الجمعة، توجهها لاستقدام الفرق الطبية الأجنبية لعلاج المرضى داخل البلاد، بدلاً من إخلاء المرضى وإرسالهم إلى الخارج، مشيرة إلى وجود فريقي استقدام عاملين في كل من محافظتي بابل وكربلاء فضلاً عن فريق موجود في مستشفى إبن سينا.
وقال المتحدث باسم وزارة الصحة سيف البدر لوكالة الأنباء العراقية (واع): إن “وزارة الصحة تتجه نحو تقليل الإخلاء مقابل زيادة الاستقدام، والخطة الأبعد هي الاستغناء عن الإخلاء الطبي، فحين نرسل المريض خارج العراق وقد يكون مرافق له، نواجه صعوبات خصوصاً في الجانب النفسي الاجتماعي وبالذات للعائلة العراقية فإذا كان المريض طفلاً بالعادة تكون أمه معه ،لكن بعض المحددات الاجتماعية صعبة على المرأة، ونحن العراقيون إحدى المشاكل التي نعانيها بمستشفياتنا كثرة الزائرين، وهذه من طبيعة الوشائج الاجتماعية المتداخلة مع ما لها من انتقادات”.
وأضاف البدر أن “الوزارة اتجهت نحو الاستقدام الطبي، فعندما يكون هناك إجراء صحي، ونحن لسبب أو لآخر غير قادرين على إجرائه، أما بسبب البنى التحتية أو أجهزة أو خبرات أو أشخاص أو تدريب، فنستقدم الفريق المحترف إلى داخل العراق، ونكسب تكلفة أقل، وأسهل للمريض أنه يتعالج داخل بلاده حتى لو في محافظة أخرى”، مشيراً الى أن “هناك فريق استقدام في بابل، وفي كربلاء كذلك يعملون الآن ، وأيضاً في مستشفى ابن سينا”.
وتابع أن “الاستقدام أسهل وأقل تكلفة، ولتدريب الكوادر المحلية، فإذا احتجنا واحداً أو اثنين من الأطباء أو المساعدين ،وبعد سنة أو سنتين من التدريب بعدة جولات، يمكن الاستغناء عنهم بعد اكتساب الخبرة والعمليات تكون داخل مؤسساتنا، لتكون المتابعة أفضل وأسرع وأقل تكلفة”، موضحاً أن “استراتيجية الوزارة تقليل الإخلاء مقابل زيادة الاستقدام وعلى المدى البعيد نستغني عن الاستقدام والإخلاء بالتدريج”.
المصدر : وكالة الانباء العراقية