استذكرت الرئاسات الثلاث الجمهوريَّة ومجلس الوزراء والبرلمان، أمس الأول الخميس، جريمة الأنفال التي ارتكبها نظام صدام المقبور قبل 34 عاماً، وراح ضحيتها أكثر من 180 ألف مواطن بريء من مواطني إقليم كردستان العراق.
وكتب رئيس الجمهورية برهم صالح في تغريدة له: “نستذكر جريمة الأنفال التي ارتكبتها الدكتاتورية بحق المدنيين العزل في كردستان”، وأضاف؛ “هُجِّر الآلاف واُخفيت جثامين الضحايا الطاهرة بمقابر جماعية كما حال أهلنا في الوسط والجنوب، وذنبهم أنهم لم يرتضوا الظلم والجور”، وشدد على أنَّ “التكاتف لمنع تكرار المآسي وإنصاف الضحايا وتحقيق العدالة هو أعظم تقدير للشهداء”.
بينما كتب رئيس مجلس الوزراء مصطفى الكاظمي على “تويتر”: “تمرّ علينا الذكرى 34 لجريمة الأنفال ضد أبناء شعبنا الكردي، التي راح ضحيتها عشرات الآلاف من الأبرياء، وفضحت ممارسات النظام الدكتاتوري”.
وأشار إلى أنَّ ذكرى الأنفال “تدفعنا للعمل لبناء عراق ديمقراطي يسوده السلام، ويتصدى لكل سلوك يهدف إلى إحياء الدكتاتورية والسياسات العدوانية”.
بدوره، قال رئيس مجلس النواب محمد الحلبوسي في تغريدة على “تويتر”: “أربعة وثلاثون عاماً لم تسقط الجريمة فيها بالتقادم، فظلت شاهدة على الظلم والدكتاتورية والاستبداد ضد شعبنا الكردي الكريم”.
وأضاف، “اليوم ونحن نستذكر فاجعة الأنفال الوحشية والأليمة نستحضر حتمية وأهمية بناء دولة العدل والمساواة والقانون والمؤسسات، في ظل نظام ديمقراطي يسوده الأمن والاستقرار
والسلام”.
المصدر : جريدة الصباح