يلاحق ليفربول خصمه مانشستر سيتي بثبات، في موسم للدوري الإنجليزي الممتاز، قد يشهد نهاية “ملحمية”، تتكرر فيها تراجيديا 2019.
وحقق ليفربول الإنجليزي ما لم يتصوره أحد، وقلص الفارق بينه وبين المتصدر مانشستر سيتي، إلى نقطة واحدة، بعد أن كان الفارق 14 نقطة في حزيران الماضي.
ولكن فارق النقطة، قد يبقى مستعصيا على ليفربول حتى النهاية، مثل “كابوس 2019″، عندما بقى مانشستر سيتي متمسكا بالصدارة بفارق نقطة وحقق اللقب، بفارق هذه النقطة، في النهاية.
ومن المؤكد أن “كابوس 2019” سيكون في ذهن الألماني يورغن كلوب، عندما يتوجه إلى ملعب الاتحاد، مساء الأحد المقبل، لخوض مباراة قد تحسم الدوري.
الفشل بالانتصار على مان سيتي، قد يعني أن اللقب قد حسم، فتاريخ السيتي حافل بالانتصارات عند النهايات.
في موسم 2018-2019، كان ليفربول يتجه لتحقيق أول لقب بقيادة كلوب، عندما وسع الفارق بينه وبين مانشستر سيتي إلى 7 نقاط، في يناير 2019.
لكن مانشستر سيتي، حقق إنجازا تاريخيا، بتحقيقه 14 انتصارا متتاليا بالدوري، حتى النهاية، من ضمنها الانتصار في المباراة الشهيرة على استاد الاتحاد أمام ليفربول، ليحقق لقب الدوري بفارق نقطة عن “الريدز“.
وقتها ليفربول وصل للنقطة 97، وفشل بتحقيق اللقب، وهو أعلى عدد نقاط يحصل عليه “وصيف”، منذ تأسيس الدوري.
وعندما تصدر مانشستر سيتي وقتها، ظلت جماهير الريدز تأمل أن يسقط المتصدر، ولو لمباراة واحدة، ولم يتحقق ذلك حتى النهاية.
ذلك السيناريو يحصل الآن، بتصدر مانشستر سيتي، الذي قد لا يفرط بالنقاط حتى النهاية، لذا سيتعين على كلوب وكتيبته، “خطف” الصدارة من استاد الاتحاد، يوم الأحد، حتى يضع مانشستر سيتي في سيناريو 2019.
المصدر: سكاي نيوز