وزير الصحة: التوسعة الطبية بالأنبار جزء من خطة شاملة لتحسين الخدمات التخصصية

وزير الصحة: التوسعة الطبية بالأنبار جزء من خطة شاملة لتحسين الخدمات التخصصية

أعلن وزير الصحة ، صالح مهدي الحسناوي، اليوم الإثنين ، أن التوسعة الطبية في محافظة الأنبار تأتي ضمن خطة شاملة لتحسين الخدمات التخصصية ، فيما أكد محافظ الأنبار ، محمد نوري أن رواتب المصابين والجرحى في أحداث عصابات داعش الإرهابية ستُستأنف قريباً.

وقال الحسناوي ، في مؤتمر صحفي عقده اليوم بالمحافظة وحضره مراسل وكالة الأنباء العراقية (واع): إنه ” تنفيذاً للبرنامج الحكومي لحكومة رئيس مجلس الوزراء ، محمد شياع السوداني ، والمتعلق بوزارة الصحة ، والرامي إلى تعزيز الخدمات التخصصية من خلال إنشاء وتطوير مراكز أمراض القلب والأورام ، تم اليوم افتتاح مركزين تخصصيين ، الأول مركز الأنبار التخصصي لعلاج الأورام بعد إعادة تأهيله “.

وأضاف ، أن ” المركز الثاني هو المركز التخصصي لأمراض وجراحة القلب والتداخل القسطاري في مدينة الرمادي ، الذي أُنشئ ضمن مشاريع تنمية الأقاليم ، وأُعيد تأهيله بعد تعرضه للدمار بسبب عصابات داعش الإرهابية ” ، مبينا أن ” هذا المركز تم تجهيزه بالأجهزة الحديثة وأجهزة القسطرة من قبل وزارة الصحة ، بالتعاون مع دائرة صحة الأنبار “.

من جهته ، قال محافظ الأنبار ، محمد نوري ، خلال حفل المؤتمر: إنه ” تم عقد اجتماع موسع في دائرة صحة الأنبار ، حيث نوقش الواقع الصحي في المحافظة ، وعدد من الملفات التي تخص الوضع الصحي فيها ” ، مبيناً أن ” وزير الصحة أبدى تعاوناً كبيراً واستجاب لجميع المتطلبات “.

وأضاف: ” نحن كحكومة محلية، لدينا تنسيق عالٍ مع مكتب رئيس مجلس الوزراء لإطلاق رواتب المصابين والجرحى في أحداث عصابات داعش الإرهابية المتوقفة ، الذين عرضوا على اللجان الطبية وتم استكمال تقاريرهم في الفترة الماضية ” ، مؤكداً أن “رواتبهم ستُستأنف قريباً “.

بدوره ، قال رئيس مجلس محافظة الأنبار ، عمر الدبوس: إن ” افتتاح مراكز تخصصية في الأنبار جاء لتحسين الخدمة الصحية ، وسيسهم في تخفيف العبء عن المرضى وذويهم، ويوفر عناء السفر “.

وأشار إلى أن ” هناك خطة مشتركة مع دائرة صحة الأنبار والكادر المتقدم لتحسين الواقع الصحي في المحافظة ” ،  مستدركاً بالقول: ” طموحنا أكبر في افتتاح مشاريع أخرى لتقديم أفضل الخدمات للمواطنين “.

 

المصدر : وكالة الانباء العراقية