السيد الخامنئي: حزب الله هو المنتصر في حربه واستشهاد قيادته لن يؤثر على قوته

أكد قائد الإسلامية آية الله السيد علي خامنئي، اليوم الاربعاء، ان حزب الله هو المنتصر في حربه، واستشهاد قيادته لن تؤثر على قوته.

وقال قائد الثورة الإسلامية آية الله السيد علي خامنئي خلال لقاء مع رعيل من المحاربين وناشطي “الدفاع المقدس” والمقاومة بمناسبة أسبوع الدفاع المقدس (ذكرى الحرب التي شنها نظام صدام على إيران): “نثمن الدور الذي لعبه الرعيل الأول من المحاربين، وان الهجوم على إيران لم يقتصر على رغبة حزب البعث وحسب وانما القوى الدولية كانت تقف أيضا وراء شن الحرب على إيران”، مبينا ان “النظام العالمي لم يكن يطيق ظهور الثورة الإسلامية على الرغم من أن إيران لم تكن تمتلك آنذاك قدرات عسكرية”.

واكد، ان “الثورة الايرانية تبنت نهجا جديدا يرفض الخضوع والخنوع أمام القوى العالمية الأمر الذي رفضه النظام العالمي”، مشيرا الى ان “القوى العالمية كانت تريد مهاجمة إيران وظهر شخص طاغ ومتفرعن وهو صدام حسين ليقوم بهذا الدور”.

وتابع “نحن لسنا أعداء لأحد بل أن إيران لديها علاقات مع الكثير لن تؤثر على البرنامج النووي أو حقوق الانسان أو غير ذلك وانما نهجها وخطابها وسيستمر الصراع بين إيران وقوى الهيمنة لو لم تغير إيران نهجها وسياستها ولن تفعل ذلك”.

واشار الى ان” أفكار إيران ونهجها وخطابها الجديد وراء فرض قوى الهيمنة الحرب عليها وينبغي الاهتمام بسردية الدوافع الرئيسية وراء شن الحرب على إيران”.

واوضح ان” العدو كان يخطط لشن الحرب على إيران وقامت القوى الدولية بتزويده بكافة أنواع الأسلحة وأغدقت عليه الأموال ولم نكن نحن مستعدون لذلك”.

وبين ان” الدفاع عن الأرض والسيادة مهم ولكن الأهم من ذلك هو الدفاع عن الاسلام والقرآن وهو الذي أبقى إيران حية”.

واكد السيد الخامنئي، انه “ينبغي على المسلمين استعادة فلسطين وإعادة المسجد الأقصى إلى أهله”.

وتابع، أن “الكيان الصهيوني لو كان يستطيع هزيمة المقاومة في غزة والضفة ولبنان لما ارتكب المجازر بحق المدنيين أمام العالم”، لافتا الى ان “الاغتيالات لن تهز حزب الله لأن لديه من الثبات ما يجعله لا يهتز بفعل هذه الضربات”.

 

المصدر : وكالة الانباء العراقية