أكدت وزارة الموارد المائية، اليوم الأحد، أن المياه الجوفية أخذت أهميتها ودورها الأساسي بسبب تأثير البلاد بالتغيرات المناخية وقلة الواردات مياه دجلة والفرات، وفيما حددت أماكن خزاناتها أكد توفيرها المياه لـ 4 ملايين دونم الخطة الزراعية للعام الماضي.
وقال مدير عام الهيئة العام للمياه الجوفية في الوزارة ميثم خضير، لوكالة الأنباء العراقية (واع): إن “المياه الجوفية أخذت أهميتها ودورها في السنوات الأخيرة بسبب تأثر البلاد بالتغيرات المناخية وقلة واردات مياه دجلة والفرات، لذلك اتجه الفلاحون والمستثمرون للصحراء مستخدمين المياه الجوفية لزراعة المحاصيل الغذائية وخصوصا محصول الحنطة لما يمثله من أمن غذائي”.
وأضاف خضير، أن “الخطة الزراعية للمياه الجوفية بلغت في عام 2023 أربعة ملايين دونم، والمياه السطحية لا تتجاوز مليون ونصف دونم”، مبينا أن” أكثر السايلوات والمخازن تعتمد على المياه الجوفية للموسم الزراعي الحالي “.
وتابع، أن” المياه الجوفية هي خزانات موجودة تحت الأرض قسم من هذه الخزانات متجددة والآخر غير متجددة، حيث يتميز العراق مناطق الشرقية دائما المحاذية لإيران خزانات متجددة، اما الخزانات الصحراوية في الصحراء الجنوبية والغربية من العراق محافظة الأنبار النجف الأشرف وكربلاء المقدسة والمثنى البصرة أغلبها غير متجددة”، لافتا الى أن” السحب يكون عن طريق الآبار بعد رفد وزارة الزراعة باستخدام تقنيات الري الحديثة “.
وأشار الى أن “هناك آبار مراقبة موزعة في جميع المناطق او الخزانات المهمة الموجودة في الصحراء الغربية منها خزان الدمام وخزانات باي حسن والمقدادية و خزانات مختلفة، وجميع التغيرات المناخية أثرت في اختلاف الخط المطري وقلة الأمطار في المناطق الزراعية التي كانت تعتمد بشكل دائمي على مناطق جزء من صلاح الدين وكركوك والجزء الأكبر من الموصل، وحاليا تحفر الآبار بشكل تكميلي لتعويض النقص الحاصل عن طريق الأمطار”.
المصدر : وكالة الانباء العراقية