أكد رئيس رئيس تيار الحكمة الوطني السيد عمار الحكيم، اليوم السبت، أن مـناھـضة الـعنف ضـد الـمرأة واقعه مـناھـضة للعنف ضـد الأسـرة وضـد الـمجتمع.
وقال السيد الحكيم في كلمة خلال الحفل الذي يقيمه تيار الحكمة في العاصمة بغداد بمناسبة اليوم الإسلامي لمناهضة العنف ضدّ المرأة إن “ما حصل في واقعة الطف وما تلاها من سبي وتعنيف للنساء والأطفال من آل الرسول (ص) يعد الحدث الأكثر إيلاماً وحزناً وبشاعةً في التاريخ الإسلامي والإنساني”، لافتاً الى أنه “بصدد تعديل قانون الأحوال الشخصية الذي حظي باهتمام الرأي العام وأُثير حوله الكثير من اللغط هذه الأيام”.
ودعا السيد الحكيم مجلس النواب إلى، “مزيد من الشرح والتوضيح والتدقيق والمراجعة لمواد قانون الأحوال الشخصية للتأكد من تطابقه مع الأحكام الفقهية وملاءمته لظروف العصر وحمايته لحقوق المرأة بشكل كامل”، مشيراً الى أن “مـناھـضة الـعنف ضـد الـمرأة ھـو في واقعه مـناھـضة للعنف ضـد الأسـرة وضـد الـمجتمع”.
وأوضح أنه “مـن الـمؤسـف أن موقع رئـیس مجـلس الـنواب مـا زال شـاغـراً”، مبيناً أن “تـأخـیر الحسم یـزیـد مـن تـعقید الـمشكلة ویـعرض الاسـتقرار السـیاسـي إلـى مـخاطـر جـدیـدة نحن في غنى عنھا”، لافتاً الى أن “الحـراك الخـدمـي والـعمرانـي الـذي تشھده الحكومة یجب أن یسـتمر من خلال الـدعـم والإسـناد السـیاسـي”.
المصدر: وكالة الانباء العراقية