أكد رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني ، اليوم السبت ، على أن التعداد العام للسكان يأتي بعد 27 عاماً على آخر عملية تعداد ، مشيراً الى أنه سيوفر البيانات أمام أصحاب القرار .
وذكر المكتب الإعلامي لرئيس الوزراء في بيان تلقته وكالة الأنباء العراقية (واع) أن ” رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني ، أجرى زيارة إلى غرفة العمليات ومركز الاتصال الخاصين بالتعداد العام للسكّان ، التابعين لهيئة الإحصاء ونظم المعلومات الجغرافية في وزارة التخطيط “.
وأضاف البيان أن ” السوداني اطلع ، خلال الزيارة ، على آخر الإجراءات المتعلقة بإقامة التعداد العام للسكّان والمساكن ، المقرر إجراؤه في شهر تشرين الأول المقبل ، الذي يتضمن البرامج والتطبيقات ، وعملية توفير الأجهزة اللوحية للعدادين ، كما اطلع على الاستمارة الخاصة بالتسجيل، المتضمنة أرقام المباني وتفاصيل الوحدات السكنية إلى جانب المعلومات الأساسية “.
وتابع البيان أن ” رئيس الوزراء استمع إلى تقرير مفصل من المعنيين عن الآلية التي ستجري بها عملية الإحصاء ، كما اطلع على سير العمل في مركز الاتصال الخاص بالتعداد ، الذي سيكون مفتوحاً أمام المواطنين ، واطلع على مراحل التهيئة للتعداد والتدريب والجاهزية لما يقرب من 700 باحث اشتركوا في التعداد التجريبي ، الذي وصل الآن إلى مرحلة الحزم والحصر والترقيم ، والذي اشتمل على 40 ألف باحث ، بالإضافة إلى تدريب 80 ألف باحث جديد، ليكون المجموع 120 ألف باحث ، ومعهم 11 ألف باحث احتياط ، فضلاً عن التعاون مع إقليم كردستان العراق لتنفيذ مراحل التعداد الذي يمثل مشروعاً إلكترونياً بالكامل ، يتضمن الأجهزة اللوحية التي ترسل بصمة مكانية وزمانية وتضمن عملية الجودة في تسجيل المعلومات”.
وأكد السوداني ” أهمية التعداد العام للسكان الذي يأتي بعد 27 عاماً على آخر عملية تعداد ، كونه يوفر البيانات أمام أصحاب القرار في جميع المفاصل ، ويمنح معلومات مهمة في التخطيط وتوجيه الجهود بالوجهة الصحيحة ، مجدداً الإشادة بكل جهد يخص تهيئة وتدريب وتأهيل العدادين “.
وأشار إلى ” أهمية التعداد التجريبي ، في كشف النقاط التي تحتاج إلى تعزيز أو تعديل ” ، مؤكداً على ” الوزارات والمحافظات بتقديم كل العون اللازم لإنجاح التعداد ، إضافة إلى أهمية الدقة والتدريب عالي الجودة في عملية الحصر والترقيم من قبل الموظفين القائمين على التعداد “.
المصدر: وكالة الانباء العراقية