بغداد تحتضن المؤتمر المائي الرابع بمشاركة دولية

أضحت المياه مورداً حيوياً نادراً يرتبط بهِ سائر الممارسات التنموية، كما بات يشكّل عنصراً حاسماً يحيط بمستقبل الإنسانية ويرسم متانة العلاقة بين المجتمعات عند إدارتها بمبدئي التعاون والمشاركة.

المؤتمر الدولي
وستشهد العاصمة بغداد، انعقاد المؤتمر الدولي الرابع للمياه تحت شعار “نحو مستقبل مائي أفضل: معاً نستطيع”، برعاية رئيس الوزراء محمد شياع السوداني وبإشراف وزير الموارد المائية عون ذياب للفترة من 27-29 نيسان الحالي، على قاعة كلكامش في فندق بابل وسط العاصمة.
شعار المؤتمر

ويعد شعار المؤتمر بنسخته الرابعة “من أجل مستقبل مائي أفضل…معاً نستطيع ، رمز واضح للتعاون حول مستقبل المياه، فالحياة عنوان الجزء الايمن للشعار الذي يغذي استدامتها قطرة الماء التي تتوسطه، كما أن الجزء الأيسر يمثل التعاون لضمان مستقبل مائي للجميع.
رسالة المؤتمر

ويعد هذا المؤتمر بوابة للتواصل مع المحيط الاقليمي والدولي لبناء جسور التعاون في إدارة الموارد المائية وفق مبادئ القانون الدولي بغية تحقيق طموحات الشعوب المشتركة بالمجاري المائية المشتركة حاضراً ومستقبلاً.
إن استمرار عقد هذه المؤتمرات الدولية لأهم مورد في الحياة هو من أجل إبقاء أواصر التواصل متينة من خلال التعاون في إعداد الخطط والتنسيق المشترك لتنفيذها، وأن يستمد هذا التواصل من الرغبة في تحقيق الأمن والاستقرار والنماء ومجابهة التحديات من خلال التكنولوجيا والادارة التشاركية.

أهداف المؤتمر
ويهدف المؤتمر بحسب ما ذكرته وزارة الموارد المائية الى “إدارة المياه بوصفها من أهم مرتكزات تعزيز العلاقات الدولية ولما تلعبه من دورٍ في تطوير العلاقات بين الشعوب والمجتمعات”.
كما تهدف إدارة المياه أيضاً الى الاستقرار على الأصعدة المحلية والاقليمية والدولية، فضلاً عن كونها بوابة المستقبل للتطوير والابتكار سعياً لتعظيم توافرها لتحقيق التنمية والرخاء.
اختيار بغداد
وجاء اختيار بغداد لعقد المؤتمر، إثر الهوية البصرية لرمزياتها المتأثرة بالأعمال النحتية لحضارات وادي الرافدين، التي بينت من خلالها قيمة الماء في صناعة الحضارة، مصورةً موجات تدفق المياه بشكل ملفت، ومعبرةً عن جريانه في النهر كرمز للخصب والحياة”.
محاور المؤتمر
وستكون أبرز محاور المؤتمر هو المشاركة في إدارة الموارد المائية ودور الدبلوماسية إضافة الى التنمية المستدامة للموارد المائية لتحقيق الرخاء، والحفاظ على النظام البيئي، فضلاً عن تحديات التغير المناخي وحلول التكيف نحو مستقبل مائي آمن، والابتكار في تعظيم الموارد المائية.

 

 

المصدر: وكالة الانباء العراقية