وزير الخارجيَّة ونظيرته الفرنسيَّة يؤكدان ضرورة العمل لخفض التوتر بالمنطقة

بحث وزير الخارجية فؤاد حسين مع نظيرته الفرنسية كاترين كولونا، سبل الارتقاء بالعلاقات الثنائيَّة في مُختلف المجالات، فيما اكدا ضرورة العمل من أجل تحقيق التهدئة وخفض التوتر بالمنطقة.
وذكر بيان لوزارة الخارجية تلقته وكالة الانباء العراقية (واع)، أن “وزير الخارجيَّة فؤاد حسين، تلقى إتصالاً هاتفياً من وزيرة الخارجيَّة الفرنسيَّة كاترين كولونا، وقدّم الوزير التهنئة إلى الوزيرة لمُناسبة تسنُّمها منصبها وزيرةً للخارجيَّة الفرنسيَّة، مُتمنياً لها النجاح في مهام عملها”.
واضاف، ان “الجانبين بحثا الارتقاء بالعلاقات الثنائيَّة في مُختلف المجالات، وسُبُل تعزيز التشاور والتنسيق بين بغداد وباريس”.
وأعرب الوزير ، بحسب البيان، عن شكره إلى الحُكُومة الفرنسيَّة لمواقفها الداعمة للعراق في مُختلف المجالات.
وأطلع الوزير نظيرته الفرنسيَّة على الوضع الداخليّ العراقيّ وما يشهده العراق من مظاهرات، مُؤكَّداً أنّها تمثل حالة تتعلق بالديمقراطيّة الناشئة والتي يُمارسها أبناء الشعب العراقيّ وهي ضمن العمليّة السياسيّة في العراق .
وتابع البيان، “كما بحث الوزيران عدد من القضايا الإقليميّة والدوليّة التي تحظى بالاهتمام المُشترَك، مُؤكّدين على ضرورة العمل من أجل خفض التوتر وتحقيق التهدئة في المنطقة، وتجنُّب التصعيد الذي لن يخدم أيّ طرف”.
واشار الى ان “الوزيرين تطرقا إلى العلاقات الثنائيَّة بين السعوديّة والجُمهوريّة الإسلاميّة الإيرانيّة، وتحسنها في مجالات معينة، وأكّد الجانبان على ضرورة إستمرار المباحثات التي بدأت في بغداد، والدفع بالحلول التي من شأنها تحقيق الأمن، والاستقرار، ودفع مسيرة التعاون بما يُحقق طموحات السلام، والتنمية”.
واضاف البيان، “كما ناقش الوزيران مسيرة المُفاوضات حول الاتفاق النوويَّ بين إيران والدول الست، وانعكاساته الإيجابيّة على أمن المنطقة، واستقرارها.
من جانبها، قدمت وزيرة الخارجيَّة الفرنسيَّة، بحسب البيان، خالص تعازيها إلى حكومة وشعب العراق بإستشهاد عددٍ من المواطنين جراء القصف الذي طال قرية سياحية في محافظة دهوك، مُؤكَّدةً إلتزام فرنسا بدعم سيادة العراق بشكل كامل في سبيل ضمان أمنه وإستقراره.
وفي الختام وجه الوزير الدعوة إلى الوزيرة لزيارة بغداد لمُناقشة سُبُل الارتقاء بالعلاقات الثنائيَّة بين البلدين الصديقين.

 

المصدر :  وكالة الانباء العراقية