بيت العود العربي يبث الحياة عبر بصيص أمل

أحيا طلبة بيت العود العربي في بغداد حفلاً موسيقياً مميزاً بعنوان (بصيص أمل) برعاية الموسيقار العراقي العربي نصير شمّة وبإشراف مدير بيت العود فرع بغداد الفنان محمد العطار، أقيم حفل الأمسية في منظمة نخيل عراقي بحضور فني وإعلامي وشعبي.
وقال مدير بيت العود في بغداد الفنان محمد العطار في تصريح لوكالة الأنباء العراقية (واع):” تعد أمسية طلبة بيت العود العربي فرع بغداد بعنوان (بصيص أمل) بداية جديدة لمسار آلة العود في العراق وارجاع الأمسيات الموسيقية للعود، بعد ان فقد العود مكانته وبريقه منذ عام 2003 وحتى الآن”
وأضاف: “قدمنا خلال حفلنا هذا (آلة المندولين) لأول مرة في العراق بأنامل العازفة زينب محمد، كما قدم طلبة بيت العود بمختلف أعمارهم مقطوعات موسيقية مختلفة تعود لكبار الموسيقيين نصير شمة ومحمد القصبجي وجميل بشير”.
مشيراً الى ان “الفنان الكبير منير بشير كان يهتم ويقدم الأماسي الموسيقية فضلاً عن الفنان نصير شمة الذي كان وما زال الوجه المشرق للموسيقى العربية الرصينة المهذبة”
لافتاً الى أن “حفل أمسية طلبة بيت العود في بغداد هو امتداد لمدارس الموسيقيين الكبار التي أسست عام 1936منذ بداية تأسيس (مدرسة العود العراقي) في بغداد على يد شريف محيي الدين حيدر وطلبته الموسيقيين أمثال الفنان منير بشير، وجميل بشير، وسلمان شكر، وغانم حداد، وعدد من الأسماء الموسيقية الفذة”.
مبيناً ان “بيت العود له الفضل الكبير في احتضانه (آلة العود) منذ تأسيسه عام 1998 في مصر بقيادة الموسيقار نصير شمة” موضحاً أن “الكثير من العازفين الماهرين خرجوا من معطف بيت العود بمختلف فروعه في عدد من الدول العربية كمصر، والسودان، وأبو ظبي، وتونس، والعراق”
وأعرب العطار عن “أمنيته باستمرار إقامة الأماسي الموسيقية في بغداد شهرياً ليقدم من خلالها عزف منفرد ولبناء جمهور متذوق نخبوي محب للموسيقى في ظل صخب ما يقدم من أعمال موسيقية هابطة”.

المصدر : وكالة الانباء العراقية