مجلس الامن الوطني يعقد اجتماعا طارئا على خلفية أحداث كركوك
بغداد – IMN
ترأس رئيس مجلس الوزراء، القائد العام للقوات المسلحة، مصطفى الكاظمي، اجتماعاً طارئاً لمجلس الأمن الوطني، جرى خلاله مناقشة التطورات الأمنية الأخيرة، وبحث وضع آليات فاعلة؛ لمنع تكرار حصول الخروقات الأمنية في محافظة كركوك.
وقدّم القائد العام للقوات المسلحة في مستهل الاجتماع، تعازيه إلى أبناء القوات المسلحة وذوي الضحايا الذين استشهدوا اليوم في محافظة كركوك.
وكان 13 عنصرا من الشرطة الاتحادية استشهدوا اثر تعرض قام به عناصر داعش الارهابي ضمن قاطع ناحية الرشاد جنوبي محافظة كركوك.
وأكد الكاظمي ضعف إمكانيات العدو، ولكن سوء الإدارة والتقصير أحياناً في عمل القيادات العسكرية يؤديان لحصول بعض الخروقات، مشدداً على أهمية وضع آليات جديدة لتجنب تكرار الحوادث الأمنية.
وشدد على ضرورة تفعيل دور الأجهزة الاستخبارية، وإيجاد آليات تنسيق فاعلة بين مختلف المؤسسات الأمنية والعسكرية لتجنب الخروقات. ووجه السيد رئيس مجلس الوزراء أيضاً بتشكيل اللجنة المركزية للتحقيق بهذه الخروقات، ومنع تكرارها.
هذا وأدان البرلمان العربي، الهجوم الارهابي الذي استهدف قوات الشرطة الاتحادية في محافظة كركوك. وقال في بيان أنه يدين الهجوم الإرهابي الجبان الذي استهدف موقعًا تابعًا لقوات الأمن العراقية في محافظة كركوك، معربا عن “تضامنه ووقوفه التام مع جمهورية العراق قيادةً وحكومةً وشعباً، في حربها على الإرهاب”.
وأكد القائد العام للقوات المسلحة أن محافظة كركوك تمتاز بتنوعها، وهناك من يسعى إلى خلق فتنة، ولاسيما ونحن مقبلون على انتخابات مصيرية.
واطلع الكاظمي على تقرير القيادات الأمنية عن أسباب الحادث، وقدم توجيهاته لتحسين أداء قوات الأمن ومنع تكرار الخروقات الأمنية. كما وجّه بالقيام بعملية نوعية استباقية، تمنع الخلايا النائمة من إعادة التشكيل وتكرار الخروقات.