جريدة الصباح تحتفل بايقاد الشمعة 16 لصدورها
بغداد/ احتفلت جريدة الصباح اليوم الاثنين، بايقاد الشمعة ١٦ لصدورها بعد أن أمضت عقد ونصف في صيانه الكلمة الحرة والحفاظ على وحدة العراق وخرجت جيلا من الصحفيين والفنيين مع نجاحات في جذب قطاع واسع من القراء والتاثير في الراي العام وانتقاد الظواهر السلبية وابراز الظواهر الايجابية .
وقال رئيس شبكة الاعلام العراقي مجاهد ابو الهيل في كلمته التي ألقاها خلال الحفل الذي حضره مدراء الدوائر الإعلامية في الشبكة والوزارات والإعلاميين والصحفيين العاملين في الصباح والصحف والفضائيات العراقية،أن”الصباح أول صحيفة صدرت بعد سقوط النظام الدكتاتوري لتعلن أن العراق يرعى الاقلام الحرة والجريئة والمبدعة والوطنية فكانت وعاء لجميع الأطراف والمكونات العراقية “.
واضاف ،أن “الصباح كانت ولازالت مدرسة رصينة للصحافة العراقية جذبت خيرة الكتاب وتخرج منها اقلام راقية حافظت على وحدة العراق وشعبه وحاربت التفرقة والطائفة ونشرت ثقافة التسامح والسلام “.
وتابع ابو الهيل أن “الصباح ترتقي اليوم لعشرات من الصفحات الملونة ومطبعة متكاملة وتوزيع جيد واقسام وملاحق متخصصة تواكب التطورات العالمية الجارية في الصحافة المكتوبة،”.
من جانبه اكد رئيس تحرير جريدة الصباح عباس عبود على ان “اسم الصباح اقترن بتدشين حقبة جديدة من ازدهار وانتعاش الصحافة العراقية بعد 2003 ،كونها قادت الصحف العراقية الى منهج جديد في التعاطي مع الفنون الصحفية المتنوعة وتوسيع افق الصحافة القائمة على المعلومة والتناول الموضوعي للاحداث”.
واشار الى ان “الصباح اصبحت خيمة فتحت ابوابها امام الكتاب والصحفيين والمثقفين والفنانين لينثروا من خلالها بذور المعرفة والثقافة والابداع على صفحاتها الملونة الزاهية “،لافتا الى ان “الصباح وهي توقد شمعتها السادسة عشر تجد نفسها امام امتحان البقاء ومواصلة مشوار النجاح الذي يتطلب تطوير ادواتنا لصناعة المادة الصحفية وبذل جهود اضافية في التصوير والاخراج الفني مع تواصل الدعم الكبير من رئاسة شيكة الاعلام العراقي المتمثلة بالاستاذ مجاهد ابو الهيل وعطاء كوادرنا الساندة في المطبعة والتوزيع والاقسام الساندة الاخرى”.
وخلال الاحتفال تم توزيع دروع الابداع بين قرابة 20 من عوائل ذوي الشهداء في جريدة الصباح الذين سقطوا من اجل الكلمة الحرة ووحدة العراق . / انتهى