استهجان واسع لاستهداف المنطقة الخضراء
بغداد – IMN
استهجنت قيادات دينية واخرى سياسية، استهداف المنطقة الخضراء بالصواريخ، والذي الحق اضرارا بممتلكات المواطنين، وادى الى ترويع العوائل الآمنة.
وقال زعيم التيار الصدري، السيد مقتدى الصدر، الأحد، أنه ليس من حق أحد استعمال السلاح خارج إطار الدولة.
واضاف في تغريدة له على حسابه في “تويتر”، ان “تعريض المدنيين للخطر هو ديدن المليشيات كما خبرناهم سابقاً بحجة مقاومة الاحتلال”، مبيناً أنه “ليس من حق أحد استعمال السلاح خارج إطار الدولة”.
وشدد أن “على الحكومة إعلان حالة الطوارئ في بغداد والاستعانة بالجيش حصراً لحماية المدنيين والبعثات الدبلوماسية”، مؤكداً أنه “على أتم الاستعداد للتعاون الأمني بهذا الشأن”.
وبين أن “كل من يستعمل السلاح خارج نطاق الدولة والقرار العقلائي الإجماعي أما إرهابي أو خارج عن الشرع والقانون”.
ولفت الى أن “على البرلمان التفاوض مع السفارة الامريكية لأجل وضع حد لاحتلالها وتحكمها وتدخلها في الشأن العراقي بما يحفظ للعراق أمنه”.
وختم تغريدته بالقول: “وأنصح السفارة الامريكية بعدم الرد العسكري والأمني وترك زمام الأمور للدولة العراقية فهي صاحبة السيادة لا انتم”.
وفي وقت سابق، أعلنت خلية الاعلام الحربي ان مجموعة خارجة عن القانون، اقدمت على إطلاق عدد من الصواريخ باتجاه المنطقة الخضراء في بغداد مساء الاحد، وتبين ان منطقة الانطلاق كانت من معسكر الرشيد، وسقطت داخل المجمع السكني على عدد من عمارات القادسية السكنية، حيث نتج عن ذلك حدوث أضرار مادية في هذه البنايات وعدد من العجلات المدنية دون خسائر بشرية.
هذا وأدان الناطق باسم رئاسة الجمهورية في بيان، العمل الارهابي الذي استهدف المنطقة الخضراء، مساء الاحد 20 كانون الأول 2020.
وأشار البيان الى ان استمرار هذه الاعمال الاجرامية التي تؤدي اولا الى تعريض امن وحياة المواطنين الابرياء وممتلكاتهم الى الخطر، وكذلك تمثل استهدافاً لسيادة البلد والجهود الوطنية من اجل حفظ هيبة الدولة، كما أنه ينال من سمعة العراق الدولية ومن علاقاته الخارجية، عبر استهداف البعثات الدبلوماسية التي تقع مسؤولية حماية امنها وسلامة منشآتها وافرادها على الجانب العراقي ضمن التزاماته الدولية المعمول بها.
وأضاف البيان، نشد على يد القوات الأمنية في ضرورة ملاحقة العصابات الاجرامية الخارجة عن القانون، وتقديمهم الى العدالة، وعدم السماح بتكرار هذه الحوادث من اجل حماية المصلحة العليا للبلد وضمان امن واستقرار المواطنين.
من جانبه، افاد الناطق باسم القائد العام للقوات المسلحة، اللواء يحيى رسول، بأن “مثل هذه الاعمال الاجرامية تستهدف المواطن وامنه وتسعى الى الانتقاص من هيبة الدولة وزعزعة الاستقرار “. واضاف “كما ان هذا الاستهداف رسالة سلبية للعالم ولن نسمح بالمساس بامن البعثات الدبلوماسية في العاصمة بغداد وتهديدها واننا ملتزمون بحمايتها”. وأكد رسول بالقول: “ستعمل قواتنا الامنية البطلة وكما عهدها الشعب العراقي على ملاحقة الخارجين عن القانون وتقديمهم للعدالة، ولن تسمح بلغة فرض الارادات على حساب اسم العراق وسيادته”.