ادانة واسعة لجريمة المقدادية ودعوات لملاحقة الجناة
بغداد – IMN
دانَ زعماء وقادة سياسيون، الجريمة الارهابية في المقدادية بمحافظة ديالى، وسط دعوات لملاحقة الجناة وتكثيف الجهد الاستخباري والامني لمنع تكرار مثل هذه الحوادث.
واعتبر رئيس الجمهورية برهم صالح “الحادث الارهابي الجبان على اهلنا في ديالى محاولة خسيسة لزعزعة استقرار البلد”.
واضاف في تغريدة له على تويتر ان هذا الحادث الارهابي “هو تذكير بضرورة توحيد الصف ودعم اجهزتنا الامنية وغلق الثغرات وعدم الاستخفاف بخطر داعش وأهمية مواصلة الجهد الوطني لانهاء فلوله في كل المنطقة”.
وتوعد رئيس مجلس الوزراء، مصطفى الكاظمي، الجناة بالقصاص. وقال في تغريدة :”جّرب الارهابيون فعلنا. نفي بما أقسمنا.. سنطاردهم اينما فروا داخل العراق وخارجه”.
وأكد ان “جريمة المقدادية بحق شعبنا لن تمر من دون قصاص”، مضيفا بالقول: “كلما أوغلوا في دماء الابرياء نزداد اصرارا بأن ننهي أي أثر لهم في أرض الرافدين”.
وكان هجوم مسلح نفذه عناصر داعش الارهابي، ليلة الاربعاء، على احدى قرى ناحية المقدادية في ديالى، أودى بحياة 11 شخصا من المدنيين، واصابة اخرين بجروح.
من جانبه، حذر زعيم التيار الصدري السيد مقتدى الصدر من التغافل عن الارهاب وجرائمه.
وقال في تغريدة : “لا ينبغي التلهي بالصراعات على المقاعد والسياسة ونسيان الارهاب”.
واضاف “ها هي قرية من قرى المقدادية يعصف بها الارهاب في خضم الصراع السياسي”، مشددا بالقول: “لا ينبغي على المجاهد ترك السواتر فمازال الارهاب يتربص بالعراقيين المنون”.